الثلاثاء، 23 يناير 2018

أدب السفر


من أدب السفر في الإسلام أن يكون يوم الخميس، ففي روايةٍ في

الصحيحين:

( لقلَّ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلا في يوم الخميس ) .

والأولى أن يكون في أول النهار، حيث دعا النبي صلى الله عليه وسلم

أن يبارك الله لأمته في بكورها .

ويستحب للمسافر أن يطلب الرفقة، وأن يؤمروا على أنفسهم واحدًا

يطيعونه .

ورد في حديثٍ رواه البخاري :

( لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم، ما سار راكب بليلٍ وحده )

والوحدة: الانفراد في السفر .

وفي حديثٍ آخر رواه أبو داود بإسنادٍ حسن :

( إذا خرج ثلاثة في سفرٍ فليؤمروا أحدهم )

وهو أمر ندب .

والسير في الليل أفضل .

ويتعاون المسافر مع رفقته ويساعدهم، ويعطي ما زاد عليه على

من لا شيء عنده أو لا يكفيه .

ويدعو بأدعية السفر، منها قوله إذا ركب :

{ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَوَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ } .

ويذكر الله، فإذا صعد كبر، وإذا هبط سبح...

ويدعو لنفسه ولمن شاء، فإن دعوة المسافر مستجابة إن شاء الله .

ويقول إذا نزل منزلًا :

( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )

فإنه لا

( يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك )

كما رواه مسلم .

ويعجل الرجوع إلى أهله إذا قضى حاجته .

ويستحب القدوم على الأهل نهارًا، وكراهته في الليل لغير حاجة .

وإذا رجع ورأى بلدته قال :

( آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون )

كما في صحيح مسلم .

ولا تسافر المرأة وحدها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق