الأحد، 21 يناير 2018

الفقـه


علمني الإسلام أن أتفقه في ديني، حتى أعرف كيف أعبد ربي،

وأعرف صديقي من عدوي، ومن أوالي ومن أعادي، وما ينفعني

مما يضرني، وما يحل لي وما يحرم علي، وإلا كنت مسلمًا جاهلًا،

لا سهم لي بين الأخيار المكرمين، وتقبلت كما تتقلب الورقة من الريح،

وكنت في صف عدوي وأنا لا أدري، وأكلت الحرام وأنا لا أدري...

فلا بد أن أتعلم الفرائض والواجبات خاصة، وأن أسأل الفقهاء، وأرافق

طلبة العلم، وأستمع إلى العلماء، وأقرأ.. وأبحث..

فليس هناك أولى من دين الله، ولا أهم من نفسي التي بين جنبي،

التي أريد لها كل هذا؛ للفوز بالجنة، والفكاك من النار .

واعلم أنك إذا اتجهت إلى التفقه والعلم فإنه أريد بك الخير، وصرت

في صف الأخيار، ما كنت مخلصًا في ذلك .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيحٍ رواه أحمد

والترمذي وغيره :

( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق