الاثنين، 22 يناير 2018

مع القرآن الكريم

علمني الإسلام أن أتلو كتاب ربي، وأن أتدبر آياته،
وأن أتعلمه وأعلمه، فإنه يشفع لي يوم القيامة، ويكون حجة لي
إذا اتخذته دستورًا لحياتي ومنهجًا أتبعه، ولقارئه أجر كبير،
لأن قراءة حرفٍ منه بحسنه، والحسنة تضاعف إلى عشر .

والذي لا يقرأ القرآن أو لا يحفظه كالبيت الخرب الذي ليس فيه ما
يعين على المعيشة .

وأتعاهد ما أحفظه من القرآن لئلا أنساه .

وأحسن به صوتي إذا قرأته .

وأكرر سورًا وآياتٍ مخصوصة لفضلٍ وأجرٍ، أو لعلاجٍ وشفاء،
مثل سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس، وآية الكرسي،
وأواخر سورة البقرة، وسورة الكهف...

ويستحب الاجتماع على قراءة القرآن، في المساجد خاصة.

يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم كما رواه البخاري :
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .

كما روى مسلم قوله صلى الله عليه وسلم :
( وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله،
ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة،
وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده )
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق