الثلاثاء، 29 يناير 2019

من عجائب الاستغفار6

من عجائب الاستغفار6

لخالد بن سليمان بن علي الربعي

القصة التاسعة : يسر الله تعالى أمرها

كثرت مشاكل تلك الزوجة مع أهل زوجها و الجميع مخطئ و لما حملت

المرأة و جاءت بولد زادت المشاكل فذهب الزوج بها إلى أهلها و مكثت

عندهم سنتين أو ثلاثًا دون أن يطلقها ، ثم ردها إليه في بيت بمفردها

فصارت تحرص على كسب رضا زوجها و أهله ؛ لكنهم غير راضين

عنها ، ثم تزوج بامرأة أخرى فأحسن أهل الزوج العلاقة معها لإغاظة الأولى،

و أصبح الزوج يمنعها من الذهاب لأهلها و يقدم زوجته الأخرى عليها ،

ومضت السنون و أنجبت عددًا من الأولاد فلما رأت تفاقم المشاكل

واستمرارها لجأت إلى الله تعالى بالدعاء و الإستغفار ، و في يوم رأت

رؤيا في منامها فقصتها على معبر فقال : هذا فرج لك , و ما لبثت المرأة

سوى أسابيع إلا ويحسن زوجها معاملتها، و كان يقول من شدة محبته لها :

أتمنى أن أموت قبلك , أما أهله فأحسنوا معاملتها و كفوا عن أذاها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق