الأربعاء، 30 يناير 2019

من عجائب الاستغفار7

من عجائب الاستغفار7
لخالد بن سليمان بن علي الربعي

القصة السادسة : لزوم الاستغفار

القصة السابعة : داعية ترشد زوجة المدمن


القصة السادسة : لزوم الاستغفار

بعد أربعة أبناء لم تحمل تلك المرأة فذهبت للأطباء فأبعدوا الأمل في

رجوع الحمل لها و أخبروها أن فحوصاتها أثبتت ذلك ،

و طالت المدة و بدأ الزوج بالإستغفار قائمًا وقاعدًا ، و في يوم أسعد تلك

المرأة بعد أحد عشر عامًا عندما أحست بألم في بطنها فذهبت للطبيبة

فأمرتها بالكشف للتأكد من الحمل أو عدمه و حينها جاءتها

البشرى بأنها حامل فحمدت الله تعالى على فضله .



القصة السابعة : داعية ترشد زوجة المدمن

روت إحدى الداعيات أنها لما انتهت يومًا من إلقاء محاضرتها جاءت

إليها امرأة تشكو حال زوجها المدمن و أنه يضربها و يبالغ في إهانتها

و لا ينفق عليها فأوصتها بكثرة الإستغفار و اللجوء إلى الله تبارك و تعالى

و خاصة في السجود و في آخر الليل ثم ذهبت ، و بعد عدة أشهر كانت

الداعية تلقي محاضرة و لما انتهت أتت إليها امرأة و شكرتها و دعت لها

ثم قالت : ألم تعرفيني ؟ أنا الذي جئتك قبل عدة أشهر فأخبرتك بحالي

فأوصيتيني بكذا و كذا ، و قد عملت بما قلت ، و والله إنه لم يمض

على ذلك ستة أشهر إلا و يتوب زوجي و يترك المخدرات و أصبحت أنا

و أبنائي كل همه و شغله الشاغل حتى إني أتمنى أن يخرج لأنظف البيت ؛

فالحمد لله على نعمه التي تعد و لا تحصى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق