السبت، 13 أبريل 2019

أريد أن أستعيد ثقة أهلي بي

أريد أن أستعيد ثقة أهلي بي

أ. لولوة السجا

السؤال

♦ الملخص:

فتاة تعرفت إلى شباب وكلَّمَتْهم عبر الهاتف، وعندما عرَف أهلها

حرَموها مِن الخروج من البيت، وتريد أن تستعيد ثقة أهلها بها.

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ في الثانوية أخطأتُ في حقِّ نفسي وحق أهلي عندما تعرفتُ

إلى شباب وكلمتهم في الهاتف، وعندما عرف أهلي حرموني من الخروج من البيت.

ووالدي ووالدتي غير راضيينِ عني، ولا أعرف كيف أعيد ثقتهما بي؟

وكيف أجعلهما يرضيان عني؟

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فما زالت الفرصةُ قائمة، أصلحي علاقتك أولًا بالله وستصلح بإذن الله

مع والديك، ولا بد مِن الصدق في التوبة، وألا يكون القصدُ فقط هو

استعادة الثقة، وتأمَّلي حفظك الله إلى أين أدَّى بك هذا الطريق؟ فهو هَمٌّ وعذاب،

ولا حول ولا قوة إلا بالله.



أكثِري من الاستغفار، وتفقَّدي صلاتك وسائرَ واجباتك الدينية، وأكْثِري

مِن فِعل الطاعات ومِن ذلك تلاوة القرآن وصلاة الوتر وكثرة الذِّكر؛

قال تعالى:

{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}

[هود: 114].



كما أنصحك بالتخلِّي والابتِعاد عن ذلك المجتمع المَوْبُوء الذي زيَّنتْه

لك صُحبةُ السُّوء، ولا بد مِن الصِّدق والجِديَّة في الأمر والمسارَعة إلى الخير.



فإن فعلتِ ذلك فلعلَّ الله جل جلاله الغفور الرحيم يتولى أمرك،

ويفرج همك، ويُيَسِّر لك الأمور؛ قال تعالى:

{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }
الطلاق: 2].

أسأل الله أن يُصلح حالك، ويُفَرِّج همك،

ويكفيك عمَّن سواه، إنه سميعٌ قريبٌ مجيبٌ

منقول للفائدة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق