الأحد، 7 يونيو 2020

ابني والعلم النافع

ابني والعلم النافع

عندي طفل عمره ثلاث سنوات ونصف أسعى لأن اُعلمه العلم النافع
وأن يصبح ذو أخلاق حميدة فكيف السبيل؟ ومتى أبدأ وبماذا؟

ج/ أنصحك بالآتي:

١- أن تكثر أنت من النوافل والعمل الصالح، ففي صلاحك صلاح لأولادك،
وحفظ لهم وتوفيق بإذن الله.
قال ابن المسيب:
يا بني إني لأزيد في صلاتي من أجلك رجاء أن أُحفَظ فيك
وتلا الآية {وكان أبوهما صالحا}.

٢- أبعد عنه الجوال والآيباد وأمثالها فهذه قاتلة لمواهب الأطفال وذكائهم!

٣- علمه شيئًا فشيئًا الخير والأذكار والأخلاق، اليسير مع اليسير يصبح مع
الأيام كثيرًا وأجب عن أسئلته واصبر عليه ولا تعنفه، وابدأ بأركان الإسلام
والإيمان، والفاتحة وقصار السور وسيرة النبي ﷺ .

٤- لا تترك أبدًا الدعاء له بالهداية والصلاح والتوفيق والسلامة من الفتن.

٥- أنت القدوة له في كل شيء، ففعل واحد يراك تفعله أبلغ من ١٠٠ كلمة!

مَشَى الطاووسُ يوماً باختيالٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه

أصلح الله لنا ولكم الذرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق