الثلاثاء، 9 يونيو 2020

تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال

تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال


يتأثر الطفل بشكل مباشر وعميق إذا كانت هناك خلافات شديدة بين الزوجين،
خصوصا لو أدت هذه الخلافات الى اهانة وعنف أو أدت الى تدخل
من الأقارب والمعارف امام الطفل حيث أن الطفل يشعر :

• انه محرج من الأقارب ويشعر بصغر النفس

• أن والديه ليس لديهم الحكمة فى معالجة مشاكلهم

ومع استمرار هذه المشاكل يفقد المصداقية فى صلاحيتهم له
فى المشورة والتفاهم

وقد تنتاب الطفل حالات من الخوف والقلق والتوتر، حيث أنه يتوقع ثورات
غضب بين والديه من وقت لأخر. ومن الطبيعى ان يختلف الزوجان على
بعض الامور، حيث أن الاختلاف فى التربية والشخصية ووجهات النظر
متواجد ولكن المهم أسلوب وطريقة الاختلاف.

هناك أساليب سيئة ومضره بين الزوجين مثل النقد والاهانة والتجريح
والانفعال والثورة والغضب، وللاسف يتعلم منها الطفل، العنف والعصبية
والكراهية والقلق والتوتر وعدم احترام والديه حيث أنهما
لا يحترمان احدهما الآخر

وهناك أساليب جيدة من نقاش بهدوء وحب وود فيحترم كل طرف
الآخر ويقدره مهما اختلف عنه فى وجهة النظر أو الأسلوب.

يجب أن نحذر انه لا قدرالله وكان هناك انفصال بين الزوجين ان يسئ احد
الطرفين للىخر امام الاطفال او يكون كثير الاتهامات له انه بسبب سوء
شخصيته او اخلاقياته تم الانفصال حيث ان هذا يفقد الطفل الثقة
او الحب لكلا الطرفين.

التواق الاسرى يبنى على ثلاثة أسس هامة هى : الحب والتفاهم
والمشاركة.

أولا : الحب
الحب ليس مجرد مشاعر او كلمة او مديح او غزل ولكنه حياة معاشة
من خلال سلوك حب ناضج بين الزوجين "اتعامل مع الطرف الاخر
كما أحب ان يعاملنى"

ثانيا : التفاهم
التوافق لا يعنى التطابق فى اسلوب التفكر والسلوك ووجهات النظر ولكنه
يعنى امكانية التفاهم رغم الاختلاف. وهو يعنى القدرة على رسم حدود
مناسبة بالطريقة المناسبة لشخصية وطبيعة الطرف الآخر.

ثالثا : المشاركة
لابد على كل طرف ان يشعر الطرف الآخر برغبته فى مشاركته مشاكله
واحزانه ولكن لا يفرض عليه هذه المشاركة ويجب لأن تبدا المشاركة بما
يهم الطرف الاخر. مع التخلى عن الانانية والذاتية ومعرفة اهتمامات الطرف
الاخر وكيف يمكن مشاركته فى هذا الاهتمامات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق