الجمعة، 1 أبريل 2016

اللهم إن قلوبنا إليك فقيرة

 
قيل ذات يوم
 أبتسم ليس بالضرورة فرحاً وإنما ثقة وتفاؤلاً
بأن الله لن يُخيب الظن
 
لذلك قال الله تعالى :
 
 { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
[ الطلاق : 3 ]
 
 
 
وضعت الجوال على الشاحن
عدت فوجدت أن بطاريته نقصت بدل أن تزيد!
ياالله كل هذا الوقت لم يكن بمصدر الطاقة متصلا
فضاع الوقت وأنا أحسبه يشحن

 
 
شعور الخيبة هذا قد يحصل معنا
نكون في عبادة نظن أنّا بها نتزود ونشحن بها
 أرواحنا المثقلة
ثم نعود ونجد أنفسنا أسوأ مما كنّا  
فقط لأناّ أغفلنا اتصال قلوبنا بخالقنا
 
 
في شتى عباداتك
تأكد أن قلبك بالله متصلا له وحده متجهاً
 راقبه أثناء تحركاتك
حتى لاتمضي ويتلاشى إيمانك وأنت غافل
مع أن ظاهر الأمر أنك في موطن زيادة إيمان  
وبغفلتك بؤت بالخسران !
 
 
فمن لنا سواك ياولي التوفيق , اللهم إن قلوبنا إليك فقيرة
لرحمتك الخاصة شديدة الفاقة لعفوك العميم جدُّ محتاجة.
فامنن علينا بصدق أوبة ونصوح توبة تمحو بها
ماكان منّا في الزمان الأولِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق