الجمعة، 1 أبريل 2016

لماذا هم في حياتي ؟!

لماذا هم في حياتي ؟!

 التعامل مع الذات واﻵخرين افهم هذه القاعدة المهمة :
أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصًا تبتلى بهم ؛
فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو لصالحك ؛
 كي تصلح ما بداخلك !
 
قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي ؛ فتتعلم الصبر ،
 أو شخص آخر أناني ؛ فتتعلم الحكمة ؛
وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة .
 
ولكن كن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى يعالجك أنت
 من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة التي تصدر منهم .
 
ولكن عليك أن تكون متفهما ؛ وانظر لكل شخص يدخل في حياتك ؛
 كأنه الخضر بالنسبة لموسى عليهم السلام .
 
 
وقل في نفسك
ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟
 أو
 ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي ؟ .
 
إذا كان الناس كلهم رائعين ؛ فكيف ستتعلم الصبر ، والحكمة ،
 والرحمة ، والتسامح ، والحكمة في التعامل .
 
تأكد أن كل شخص مختلف عنك ؛
هو بالنسبة لك دواء تحتاجه في رحلة علاجك
لصفاتك وتحسين طبائعك .
 
الله تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا ؛
ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة !
 
 
كن صادقا مع نفسك ؛
 واسألها ما هو السبب الحقيقي لغضبك ؟
 لا تفتح سيناريوهات مع الشيطان ، ولا تكسر المحبة ،
 ولا تتسبب بأدنى ألم لنفسك أو للآخرين ؛
 سواء بالتجريح بالكلام السلبي ؛ أو الإساءة   ،
والقسوة بالتصرفات والأحكام .
 
دوما حكِّم عقلك ؛ وضع نفسك في مواقع الآخرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق