الخميس، 31 مارس 2016

حامل القرآن

 
بقدر ملازمتك للقرآن
بقدر ما يعطيك القرآن من أسراره وكنوزه
وكلٌ يفتح الله عليه بابا من أبواب الفهم للقرآن ودلالاته
 
 
 سلوا أصحاب القرآن
عن متعة التسميع أمام معلم
 يفخر بك إذا رآك مجتهدًا
ويخاف عليك إن رآك مهموماً
فيأخذ فؤادك إليه بالدعاء  .
 
 
الوحدة .. العزلة .. الإنفراد
يعتبرها بعضهم مرضًا نفسيا يحتاج للعلاج  
ويعتبرها أهل القرآن نعمة يهربون من الناس لأجلها
 
 
من عجائب القرآن أنه سهل الحفظ سريع التفلت ،
 وذلك لكيلا يزاحمه أحد ،
 فيكون هو شغلك الشاغل وصاحبك الدائم
 وأنيسك في الليل والنهار .
 

 في زمن كثرت فيه الملهيات والمتغيرات
 والفتن بشتى أشكالها
 لابد أن تستميت
من أجل أن تبقى في عداد الحفّاظ لكتاب الله  .
 

وأنت تقرأ القرآن ابحث عن نفسك بعد كل اية ،
 ستجد ما يقصدك ويعنيك ستجد ما ينفعك ويحتويك ،
 ستجد دواء يشفيك ، وسعادة تكسُر همّ ماضيك .
 
 
كم من دمعة مسحها القرآن
وكم من جرح ضمده القرآن
وكم من روح آنس وحشتها القرآن
 كم هم أهل القرآن في نعمة عظيمة لا يستشعرها سواهم
 
 
عندما تستصعب سورة أو تعسر حفظك لها
كررها واستشعر كم قرأت من حرف والحرف بكم حسنة
 ومايضاعفها
ستجد نفسك مقبلًا بعزيمة وإصرار .
 
 
ما دمنا مع القرآن
فلن يضيعنا الله .
 
 
لا تبعدك المعاصي عن القرآن
 فإنها والله أكبر ما يحول بين الحافظ والقرآن .
 
 
  من أقبل على القرآن بِكُل مافيه
أقبل عليه القرآن  

 
ذٰلك القرآن عَزيز لايُعطى لِمن أخذه
 بِضَعف أو تكاسل ،
خُذه بِحقه    

  
يامن رزقك الله وامتن عليك
 بأن جعل صدرك مستودعاً لكلامه ،
أحسن الحفظ .. واحفظ الأمانة ،
 فحري بصدر يحمل كلام الله
أن لايحمل إلا كل خير
 
 
لا تدع فرحة الحفظ تلهيك عن تثبيته  
فالمحافظة على القرآن في صدرك
 يحتاج منك عناية من مداومة على تلاوته
واستظهاره وقيام به بالليل  .
 
 
لا تيأس وتقول لم أتقن الزمن أمامك
والحياة مشرقة بهيّة
فقط ثبت قدمك .. واستمر بطريقك
وسوف تلقى مايسرك .
 
 
قال أحد السلف لطلابه :
 أتحفظ القرآن ؟
 
قال :
 لا
 
قال :
 مؤمن لا يحفظ القرآن !
 فبم يتنعم ! فبم يترنم !
 فبم يناجي ربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق