الأربعاء، 30 مارس 2016

هل تعانين من تعلق طفلك الزائد بك؟

 
هل يرتبط بك طفلك لدرجة عدم الاستغناء عنك في أية لحظة؟ يعتمد عليك
 في كل شؤونه صغيرها وكبيرها! لا يستغرق في النوم إلا في حضنك!
يبكي ويصرخ إذا ابتعدت عنه، وإن عدت قام بضربك أو عضك.
 
هل تعتبرين هذا حباً زائداً وتعلقاً طبيعياً؟ ومن المسؤول عنه؟ الاختبار
يطرح عليك مجموعة من الخيارات، وتبعاً لعلامتك تكتشفين الكثير.
 
1- هل يرفض طفلك اللعب بأي شيء آخر إلا إذا شاركته؟
نعم أحياناً لا
 
2- هل يسألك دوماً عما يفعله وما لا يفعله؛ أين لعبتي..ابحثي معي عنها؟
نعم أحياناً لا
 
3- هل اعتدت المبالغة في حبه وتدليله، وإعطائه اهتماماً وحناناً زائدين؟
نعم أحياناً لا
 
4- هل تقومين نيابة عنه بأداء كل شيء، حتى ما يستطيع القيام به؟
نعم أحياناً لا
 
5- هل تكثرين من تأنيبه على تصرفاته التي يقوم بها بنفسه..
من دون مساعدتك؟
نعم أحياناً لا
 
6- هل تعملين على تقريب أحد إخوانه منه؛ ليشاركه تفاصيله الصغيرة؟
نعم أحياناً لا
 
7- هل فكرت في إلحاقه بالحضانة، ومشاركته الجلوس لبعض الأيام
أو الساعات الأولى؛ حتى يعتادها؟
نعم أحياناً لا
 
8- هل تتعمدين إظهار الوسطية في تقديم الحب، وربما تحاولين التقليل
تدريجياً؛ حتى تعتدل مساحة تعلقه بك؟
نعم أحياناً لا
 
النتائج:
الإجابة الأولى أكثر من 4 ...طفلك متعلق بك
يبدو أن تعلق طفلك الزائد بك أمر يسعدك، وشأن تحسينه يرفع من قدرك
كأم في عيونك، وكراعية أولى لمشاعره الطفولية واحتياجاته الحياتية في
نظر الآخرين..غافلة أن هذا التعلق الزائد ليس حباً، بل إنه يدخل باب
السلبيات التربوية التي تؤثر على الطفل، وتحد من نموه الانفعالي
والعاطفي والاجتماعي حالياً ومستقبلاً.
 
كلمة: الاعتدال في المشاعر والوسطية في تلبية الاحتياجات
خير علاج لحالة طفلك.
 
الإجابة الثانية أكثر من 4..طفلك طبيعي
كلمة أحياناً التي اخترتها إجابة أكثر من مرة لخير إشارة على أنك تراعين
مشاعر طفلك وسنوات عمره القليلة، ونزعاته الطفولية مابين الشد
والجذب؛ رغبة في الراحة والاستمتاع بأمه وتلبيتها لحاجاته، وبين تركه
ليجرب ويخطئ ليصل إلى نتيجة، طفلك طبيعي في تعلقه بك، يحتاجك
لتلعبي معه لفترة، يريدك بجانبه بعض الوقت، يسعد بحضنك وبكائه
 على صدرك بين الحين والحين.
 
كلمة: أنت تسيرين في الطريق الصحيح، الاعتدال في تلبية حاجات الطفل،
ومشاركته مشاعره هما الطريق إلى الوصول إلى طفل قادر وحده على
مجابهة صعاب الحياة.
 
الإجابة الثالثة أكثر من 5.. طفلك مستقل عنك
رفضك للكثير من مظاهر تعلق طفلك بك، والاعتماد الكلى عليك يعلن
استقلالية طفلك وتعايشه بسلام مع مفردات طفولته، وهو يخطو عتباته
 الأولى، كما تشير إلى تقديرك لحق طفلك في أن يكون له عالم خاص؛
فأنت تجلبين له اللعب المناسبة، وتشاركينه بعض أوقات اللعب وليس
كلها، تتركينه يقوم بما يستطيعه، لا تؤنبينه على كل خطأ... وهكذا.
 
كلمة: لا تجعلي الثقة تمرح بداخلك نتيجة إحساسك باستقلالية
طفلك..ابحثي عن السبب: هل هناك أسباب مرضية تخصه؟..أم هي
 بسبب حزمك الشديد تجاهه؟ أم أنك تسيرين في الطريق الصواب؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق