الخميس، 5 أغسطس 2021

أسرار الكون بين العلم والقرآن (02)

 أسرار الكون بين العلم والقرآن (02)
تطـابـق مذهل

ما أكثر الآيات التي استوقفتني طويلاً، فوقفتُ أمامها خاشعاً في محراب
جلالها وجمالها، متأمِّلاً دقّة بنائِها وإحكامها، وروعةَ أسلوبها وسحرها،
ومتدبِّراً دِلالاتها ومعانيها، ومتفكِّراً في عجائبها وعلومها ومعجزاتها.

كيف لا أقف هذا الموقف وأنا أمام أعظم وأجمل وأروع كتاب
على الإطلاق، ألا وهو الكتاب الذي وضع الله تعالى فيه علمَه فقال:

{ لـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ
وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }
[النساء: 166].


شكل (1) عندما ننظر إلى السماء من خلال المناظير المكبرة
(التليسكوبات) نرى بناء محكماً من النجوم والغاز والغبار والدخان،
وتظهر النجوم بألوان زاهية تزين السماء. فتأمل عظمة هذا البناء
الكوني، وتأمل أيضاً كيف تحدث القرآن عنه بقوله تعالى:
﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا﴾
[النازعات: 27-28].


من كتاب أسرار الكون بين العلم والقرآن
للدكتور عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق