الاثنين، 2 أغسطس 2021

عالج نفسك بالقرآن (86)

 عالج نفسك بالقرآن (86)


أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"

نتائج البحث
1- من خلال الحقائق العلمية التي رأيناها في هذا البحث نجد أن العلاج بالقرآن
هو علاج يعتمد على أساس علمي، ولذلك يمكن للأطباء البدء بدراسة هذا
النوع من أنواع العلاج دراسة علمية وسوف يخرجون بنتائج مبهرة.

2- لا يكفي أن نقول إن الغرب اكتشف حقائق علمية حول العلاج بالصوت
أو غير ذلك من وسائل العلاج البديلة، إنما ينبغي علينا ونحن أصحاب أعظم
كتاب على الإطلاق وهو القرآن، أن نقوم بالعديد من التجارب على تأثير آيات
محددة من القرآن على خلايا الجسم بمختلف أنواعها، وتقديم نتائج هذه
الدراسة للعالم الغربي، لتكون وسيلة لإثبات إعجاز القرآن في الشفاء، وتقديم
البراهين المادية على القوة الشفائية لآيات القرآن والرقية الشرعية.

فقد أثبت علماؤنا إعجاز القرآن في علوم الفلك والبحار والجبال والأرض
وغير ذلك، واليوم عليهم أن يبرهنوا على معجزة الشفاء بالقرآن، وإنني على
يقين بأن التجارب التي تحقق هذا البرهان هي تجارب بسيطة وغير مكلفة،
فقط تحتاج إلى من يتبنى هذه التجارب، وسوف نبهر العالم بإذن الله تعالى.

3- لا يجوز لأحد بعد هذه الحقائق أن ينكر أثر القرآن في علاج الأمراض،
فالغرب الملحد يعترف بقدرة بعض الأصوات على علاج الأمراض المستعصية،
وهنالك معاهد وأكاديميات تدرس هذا العلم وتوثقه وهنالك عشرات الآلاف
من المعالجين بالصوت وذهب إليهم ملايين البشر. وأسلوبهم في العلاج
لا يتجاوز أصوات الموسيقى أو النقر في وعاء أو دحرجة كرات زجاجية،
ولا نجد من علماء الغرب من ينكر عليهم هذه الأساليب، فهل من المنطقي أن
ننكر العلاج بكلام الله تعالى، وهو أعظم كلام على الإطلاق؟!!

4- يؤكد كثير من المعالجين والباحثين الغربيين أن صوت الإنسان لديه قدرة
أكبر من أي صوت آخر على الشفاء، وهذا بنتيجة تجارب عملية قاموا بها،
حيث أثبتوا أنه لكل صوت ملامح ومميزات تعكس نشاط الدماغ لديه، وأن لكل
إنسان صوت يختلف عن الآخر، ومن هنا ندرك أهمية تحسين الصوت في
الرقية، وأهمية حفظ القرآن لأن حافظ القرآن سوف يكون في صوته قدرة أكبر
على الشفاء بإذن الله تعالى، وندرك أيضاً التقوى وإخلاص النية لله تعالى.

5- من خلال الحقائق السابقة يمكن أن نستنتج أنه لا يوجد صوتين متشابهين
أبداً من الأصوات البشرية، فالصوت الذي نتكلم به يحمل مع اهتزازاته
معلومات عن حالتنا النفسية ومعلومات عن حالة خلايا الدماغ، لذلك تجد أن
للمعالج أثر في الشفاء، فقد يقوم شخصين بتلاوة الآيات ذاتها ولكنك تجد أن
الشفاء يحصل بسبب أحدهما، وذلك يعود إلى أن كثرة قراءة القرآن والاستماع
إليه بالإضافة إلى التقوى كلها تحدث تأثيراً على خلايا الدماغ يظهر هذا التأثير
على صوت المقرئ، فتجد أن هذا الصوت محمّل باهتزازات لها القدرة أكثر
على الشفاء، والله تعالى أعلم. ويؤكد الباحثون اليوم أن الصوت يوصل
اهتزازات إلى الآخرين تعبر عن أنفسنا، والاهتزازات الصوتية التي نطلقها
تكون متأثرة بجميع الأحداث التي مرت معنا، ولذلك فإن الصوت الذي نتكلم
به يؤثر على كل ما حولنا.

6- بنتيجة هذا البحث يمكن أن نؤكد أن القرآن فيه قوة شفائية تؤثر في جميع
الأمراض، وأنه يوجد لكل مرض آيات محددة يتناسب معناها مع هذا المرض،
وأن الشفاء بالقرآن لا يقتصر على الأمراض النفسية، بل هنالك شفاء
للأمراض الجسدية كالسرطان وغيره.

7- يؤكد الباحثون بنتيجة تجاربهم أن صوت المريض لديه قدرة كبيرة على
شفائه، فيما لو استخدم الكلمات الصحيحة التي ينبغي عليه أن يرددها لفترة
محددة، ومن هنا ندرك أهمية الرقية الذاتية، أي أن يرقي الإنسان نفسه، ويقرأ
آيات الشفاء على نفسه فتكون النتائج مذهلة في هذه الحالة. لأن قراءة
الكلمات هي نتاج عمليات معقدة يقوم بها الدماغ، فإذا ما أُضيف لها النية
بالشفاء وتركيز التفكير أثناء القراءة على المريض، وتصور بأن هذا المريض
يتم شفاؤه بإذن الله تعالى، فإن الترددات أو الموجات الصوتية سوف تكون
أشد تأثيراً لأنها ستكون محمّلة بمعلومات إضافية.

أي أن قراءة القرآن إذا كانت بنية الشفاء، وإذا كان معها الإخلاص موجوداً
والتوجه الصادق إلى الله تعالى، فإن الرقية ستكون أكثر تأثيراً، وهو ما يؤكده
عدد كبير من المعالجين بالقرآن الكريم والأدعية الصحيحة.


بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق