الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

من عجائب رحمته

 

من عجائب رحمته


من أقوال أ. وجدان العلي

من عجائب رحمته تبارك ربنا! يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم**

*في اتخاذه الأسرى ببدر، فيقول رب العالمين:

*

{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ

*تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

*[الأنفال: ٦٧]

*ثم تلتفت الآيات إلى هؤلاء المُوثَقين في أصفادهم، فيقول ربنا الرحيم

للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن من عاتبه لاتخاذهم أسرى:

*

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى

*إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }

*[الأنفال: ٧٠]

وهنا تسّاقط عوالم الإبانة عن رحمته تبارك اسمه، ويتجلى لك معنى قوله

صلى الله عليه وسلم : "لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق

العرش :إن رحمتي غلبت غضبي"! اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى

نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق