الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

 هل أنت راضي عن الله (02)

 هل أنت راضي عن الله (02)




{رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}



هناك نقاط مهمة يجب

أن نفهمها خلال تدبرنا لهذه الاية:



1. الرضا عن الله لا يتنافى أبدا مع الألم

الذي قد نشعر به أحيانا لسبب أو لآخر.

فنحن بشر وهذه الدنيا دار ابتلاء،

ولم ولن يسلم منها أحد.

فخير خلق الله بكى عند وفاة ابنه.



2. هناك فرق بين الصبر والرضا.

فالرضا درجة أعلى من الصبر.

أن تصبر يعني أن تتحمل الألم

لأن هذا قدرك وليس في يدك شئ غير الصبر.

ولكن الرضى أن تشكر الله على هذا الألم!



3. الرضا عن الله منزلة عالية

لا يصل إليها إلا من امتلأ قلبه حبا لله.

فهناك أناس حولنا

عندما يمرون بأي ضائقة،

لا تسمعهم يرددون إلا

قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

(رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً

وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً).

ما أروعه من إيمان وما أروعه من يقين.



4. اعلم علم اليقين أن الله لا يبتليك إلا

ليغفر ذنوبك أو ليرفع درجتك في الجنة

فارض عن ربك.



5. الإنسان اذا لم يرض عن ربه،

فحتى لو ملك الدنيا كلها فلن يرضى أبدا،

لحديث

(من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)،

وسيبقى ساخطا على كل شي

وسيعيش حياته في نكد وشقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق