الثلاثاء، 30 يوليو 2019

ذوق الصلاة عند ابن القيم (34)


ذوق الصلاة عند ابن القيم (34)


أسماء الصلاة

ولما بنيت الصلاة على خمس: القراءة والقيام والركوع

والسجود والذكر سميت باسم كل واحد من هذه الخمس.

فسميت قيامًا كقوله تعالى:

{قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا}

[المزمل: 2]

وقوله:

{وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}

[البقرة: 238].

وقراءة كقوله:

{وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}

[الإسراء: 78].

وركوعًا كقوله تعالى:

{وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}

[البقرة: 43]

وقوله:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}

[المرسلات: 48].

وسجودًا كقوله:

{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ}

[الحجر: 98]،

وقوله

{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}

[العلق:19].

وذِكرًا كقوله:

{إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}

[الجمعة: 9]

{لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}

[المنافقون: 9].

وأشرف أفعالها السجود، وأشرف أذكارها القراءة، وأول سورة أنزلت

على النبي - صلى الله عليه وسلم - افتتحت بالقراءة وختمت بالسجود

ووضعت الركعة على ذلك، أولها قراءة وآخرها سجود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق