الاثنين، 29 يوليو 2019

خطيبي متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة

خطيبي متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة

أ. لولوة السجا

السؤال

♦ الملخص:

فتاة تقدَّم لها شابٌّ معروف عنه الخُلُق ظاهرًا، لكنها كانتْ ترفُضه

لأنها عرفتْ عنه أنه متهاون في الصلاة وله علاقات محرمة،

وأهلها يُرغمونها على الزواج حتى بعد أن أخبرتهم بأخلاقه

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدَّم شخص لخطبتي، وقد ظنَّ الجميعُ أنه إنسان جيدٌ؛ لأنَّ هذا ما يظهر

عليه فعلًا، لكنني كنتُ أرفُضه، وكانتْ لديَّ أسبابٌ

قوية للرفض، لكن لَم يَستمعْ إليَّ أحدٌ مِن أهلي.

هذا الشابُّ ارتكب أخطاء كبيرة، ولا يَظهر أنه نادم عليها،

وقد أخبرتُ أمي بذلك، لكن كان جوابها أن أسكت وأتقبل الشخص،

وللأسف أُكْرِهْتُ على عقد الزواج، ثم اتضح أنَّ لديه كثيرًا من

العلاقات النسائية، واكتشفتُ أنه لا يُصلي جميع الصلوات.

تناقشتُ معه في ذلك، لكنه أَظْهَرَ عدم الاهتمام، وعندما أخبرتُ

والدي كان جوابه: حاولي أن تُصلحيه فيما بعدُ!

أخبروني هل أنا على حق في رفضي أو أتقبله وأتقبَّل

تفريطه في الصلاة؟ الجميع يقفون ضدي!

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فتَمَسَّكي برأيك ما دام الأمرُ متعلقًا بالصلاة، فلا ينبغي التهاوُن في ذلك، فتَرْكُ الصلاةِ كفرٌ.

وقد قال صلى الله عليه وسلم:

( العهدُ الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَنْ تَرَكَها فقد كَفَر ).

وأهليَّةُ الخاطب تكون حينما نرتضي دينه وخلقه كما

أَمَرَنا نبيُّنا صلوات الله وسلامه عليه بقوله:

( إذا أتاكم مَن ترضَوْن دينه وخُلُقه فزوِّجوه ).

ولذلك لا عجب حين تكتشفين أمورًا مُنكرة ممن يتهاون بالصلوات،

إذ كيف لِمَن تهاوَن بأمرها أن يثبتَ أمام غيرها؟!

لذلك ابقي على موقفك، فلك الحقُّ في ذلك، ولك أن

تتابعي معنا إن احتاج الأمرُ إلى زيادة مشورة.

منقول للفائدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق