الخميس، 1 أغسطس 2019

أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم ( 384 )

أحاديث منتشرة لا تصح

مع الشكر لموقع الدرر السنية

الحديث رقم( 384 )



1212 –

مَن حافَظَ على الصَّلواتِ المكتوبةِ؛ أكرمَهُ اللهُ تعالى بخمِس كراماتٍ:

يَرفَعُ عنهُ ضِيقَ العيْشِ، وعذابَ القبرِ، ويُعطيهِ كتابَه بيَمينهِ، ويَمُرُّ

على الصِّراطِ كالبرْقِ الخاطِفِ، ويدخُلُ الجَنَّةَ بغيرِ حسابٍ،

ومَن تهاوَنَ بالصَّلاةِ؛ عاقبَهُ اللهُ بخمْسَ عشْرةَ عقوبةً: خمْسٌ في الدُّنْيا،

وثلاثٌ عندَ الموتِ، وثلاثٌ في القبرِ، وثلاثٌ عندَ خُروجِهِ مِنَ القبرِ، فأمَّا اللَّاتي في

الدُّنْيا: فالأُولى: تُنزَعُ البركةُ مِن عُمُرهِ، والثَّانيةُ: تُمحَى سِيماءُ

الصالحينَ مِن وجْههِ، والثَّالثةُ: كلُّ عملٍ يعملُهُ لا يَأْجُرهُ اللهُ عليهِ،

والرَّابعةُ: لا يُرفَعُ له دعاءٌ إلى السَّماءِ، والخامسةُ: ليس له حظٌّ في

دعاءِ الصَّالحينَ، وأمَّا اللَّاتي تُصيبُهُ عندَ الموتِ: فإنَّهُ يموتُ ذَليلًا،

والثَّانيةُ: يموتُ جائعًا، والثَّالثةُ: يموتُ عطشانَ ولوْ سُقِيَ بحارَ

الدُّنْيا ما رَوِيَ مِن عطَشِهِ، وأمَّا اللَّاتي تُصيبُهُ في قبرِهِ:

فالأُولى: يُضَيَّقُ عليهِ قبرُه حتَّى تختَلِفَ فيهِ أضلاعُهُ،

والثَّانيةُ: يُوقَدُ عليهِ القبرُ نارًا يتقلَّبُ على الجمْرِ ليلًا ونهارًا،

والثَّالثةُ: يُسلَّطُ عليهِ في قبرِهِ ثُعبانٌ اسمُهُ الشُّجاعُ الأقرَعُ، عَيناهُ

مِن نارٍ، وأظفارُهُ مِن حديدٍ، طُولُ كُلِّ ظُفُرٍ مسيرةَ يومٍ، يُكلِّمُ الميِّتَ،

فيقولُ: أنا الشُّجاعُ الأقرعُ، وصوْتُهُ مِثلُ الرَّعْدِ القاصِفِ، يقولُ:

أمَرَني ربِّي أنْ أَضرِبَكَ على تَضْييعِ صلاةِ الصُّبحِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ،

وأَضرِبَكَ على تَضْييعِ صلاةِ الظُّهْرِ إلى العصرِ، وأَضرِبَكَ على

تَضْييعِ صلاةِ العشاءِ إلى الصُّبْحِ، فكلَّما ضربَهُ ضَربةً يَغوصُ في الأرضِ

سبعينَ ذِراعًا، فلا يزالُ في الأرضِ مُعذَّبًا إلى يومِ القيامةِ، وأمَّا اللَّاتي

تُصيبُهُ عندَ خُروجِهِ مِن قبرِهِ في موقفِ القيامةِ: فشِدَّةُ الحِسابِ،

وسَخَطُ الرَّبِّ، ودُخولُ النَّارِ، وفي روايةٍ: فإنَّهُ يأتي يومَ القيامةِ وعلى

وجْهِهِ ثلاثةُ أَسْطُرٍ مكتوباتٍ: السَّطْرُ الأوَّلُ: يا مُضيِّعَ حقِّ اللهِ،

السَّطْرُ الثَّاني: يا مخصوصًا بغضبِ اللهِ، السَّطْرُ الثَّالثُ: كما ضيَّعْتَ في الدُّنْيا

حقَّ اللهِ؛ فآيِسٌ أنتَ اليومَ مِن رحمةِ اللهِ.

الدرجة: موضوع مكذوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق