السبت، 1 ديسمبر 2018

أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (172)

أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية


الحديث رقم( 172 )



489 –

( عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت مع مولانا أمير المؤمنين

عليه السلام فرأى رجلًا قائمًا يصلي فقال له: يا هذا أتعرف تأويل الصلاة؟

فقال: يا مولاي، وهل للصلاة تأويل غير العبادة؟ فقال:

أي والذي بعث محمدًا بالنبوة, وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله تشابه,

وتأويل, وتنزيل, وكل ذلك يدل على التعبد فقال له:

علمني ما هو يا مولاي؟ فقال عليه السلام: تأويل تكبيرتك الأولى

إلى إحرامك: أن تخطِر في نفسك إذا قلت: الله أكبر من أن يوصف بقيام

أو قعود, وفي الثانية: أن يوصف بحركة أو جمود,

وفي الثالثة: أن يوصف بجسم, أو يشبه بشبه, أو يقاس بقياس,

وتخطر في الرابعة: أن تحله الإعراض, أو تؤلمه الأمراض,

وتخطر في الخامسة: أن يوصف بجوهر أو بعرض, أو يحل شيئًا, أو يحل فيه شيء,

وتخطر في السادسة: أن يجوز عليه ما يجوز على المحدثين من الزوال والانتقال،

والتغير من حال إلى حال،

وتخطر في السابعة: أن تحله الحواس الخمس, ثم تأويل مد عنقك في الركوع:

تخطر في نفسك آمنت بك ولو ضربت عنقي, ثم تأويل رفع رأسك من الركوع إذا قلت:

سمع الله لمن حمده, الحمد لله رب العالمين تأويله:

الذي أخرجني من العدم إلى الوجود.

وتأويل السجدة الأولى: أن تخطر في نفسك وأنت ساجد: منها خلقتني.

ورفع رأسك تأويله: ومنها أخرجتني, والسجدة الثانية: وفيها تعيدني،

ورفع رأسك تخطر بقلبك: ومنها تخرجني تارة أخرى,

وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليسرى:

تخطر بقلبك: اللهم إني أقمت الحق, وأمتُّ الباطل, وتأويل تشهدك:

تجديد الإيمان, ومعاودة الإسلام، والإقرار بالبعث بعد الموت,

وتأويل قراءة التحيات تمجيد الرب سبحانه، وتعظيمه عما قال الظالمون,

ونعته الملحدون, وتأويل قولك: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

ترحم عن الله سبحانه فمعناها: هذه أمان لكم من عذاب يوم القيامة.

ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: من لم يعلم تأويل

صلاته هكذا فهي خداج، أي ناقصة ).



الدرجة: باطل لا أصل له، وموجود في كتب الشيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق