الأحد، 29 نوفمبر 2020

الحلول المقترحة لمشكلة العزوف عن القراءة

 

الحلول المقترحة لمشكلة العزوف عن القراءة


1. على مستوى المؤسسات والإدارات الرسمية وغير الرسمية :

أهم ما يجب أن تبدأ به هذه المؤسسات هو توفير البنية التحتية المناسبة للمجتمع مثل التعليم والصحة والطرق والمواصلات وغيرها ,

لأن النقص في مثل هذه الأمور قد لا يوفر بيئة مناسبة للقراءة ويصبح جل اهتمام الناس هو تعويض النقص في هذه الأمور , مما يؤثر على اهتمامهم بالقراءة .

ادراج عقوبة السجن في المكتبة أو تلخيص الكتب كعقوبة للشخص المخالف للأنظمة والقوانين .

توفير المكتبات النوعية الجيدة في المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات و صالات الانتظار في المطارات والأسواق

والأماكن التي يكثر فيها المراجعون وينتظرون انتهاء معاملاتهم , فمثلا عندما يذهب الزوج بزوجته الى السوق

أول ما يبحث عنه هو كرسي للجلوس لأنه يمل من التسوق فلو كانت المكتبات متوفرة في

كل سوق ومهيأة بالشكل المناسب لتمكن من استغلال وقته بشكل جيد.

تخصيص وقت للعاملين في المؤسسات والشركات والدوائر والأسواق ليكون مخصصا للقراءة بحيث يكون

من مهام عملهم الرئيسة ويتم تحفيزهم ودعمهم في هذ الجانب.

تبني جائزة قيمة ترعاها الدولة أو المؤسسات والشركات مثل قارئ المليون تكون للقارئ الجيد .

تفعيل دور المكتبات الجامعية والمدرسية من خلال التعاون بين أعضاء هيئة التدريس وطلابهم وتحفيزهم من خلال الدرجات أو

التكليفات البسيطة التي تجعلهم يترددون على المكتبة وقبل هذا يجب على المؤسسة التعليمية نفسها أن تتبنى هذا الجانب

وتحفز الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال الحوافز المادية والمعنوية ووضع الخطط المناسبة لمثل هذه المشاريع ,

فمثلاً يمكن جعل مادة للمكتبة كمادة اختيارية لجميع أقسام الجامعة والطالب الذي يتردد على المكتبة بشكل جيد أو

يلخص بعض الكتب تساعده هذه المادة على رفع معدله في الجامعة .

2. على مستوى المجتمعات :

الاهتمام بمكتبة الحي أو مكتبة الجامع وفي حال عدم وجودها يجب على أفراد المجتمع أن يتعاونوا في ايجادها .

تفعيل مكتبة الجامع أو الحي بالشكل المطلوب لجميع شرائح المجتمع من خلال الزيارات والمسابقات والندوات والأنشطة المختلفة.

3- على مستوى الأسرة :

يجب على الأب والأم أن يكونوا قدوة في هذا المجال فإذا كان الأب والأم قارئين سيكون الولد قارئا مثلهما.

اختيار الكتب المناسبة للأولاد من قبل الأب والأم.

إبعاد الملهيات قدر الامكان مثل البلايستيشن والتلفاز والاي بود والاي باد وغيرها ويجب أن يعود الطفل على القراءة بشكل مستمر ولو لوقت قصير كل يوم .

عدم وضع التلفاز أو اجهزة التسلية في غرفة نوم الطفل بل يجب أن تكون في مكان عام في المنزل مثل الصالة ولو لم تكن موجودة في المنزل لكان أفضل.

زيارة المكتبات ودور النشر و الطباعة حتى يألفها الأولاد ويعتادوا عليها .

الحرص على اشراك الأولاد في حلقات التحفيظ لما لها من أثر في تصحيح القراءة خاصة لو كان معلم الحلقة متمكنا في هذا الجانب وهذا هو الغالب في معلمي التحفيظ.

3. على مستوى الفرد

العناية بالوقت بأن نخصص وقتا كل يوم نقرأ فيه أيا كان هذا الوقت ومتى كان- نعتبره واجبا يوميا علينا ان لا تغيب شمس اليوم

إلا وقد أدينا هذا الواجب وقضيناه كما كان الشيخ على الطنطاوي رحمة الله يلزم نفسه بهذه الطريقة.

أن تكون القراءة هماً لدى الفرد وهدفا من أهم أهداف حياته فيجب على الفرد أن يعرف ماذا يقرأ

ولماذا يقرأ وكلما زادت قيمة الهدف زادت قيمة الفرد وكلما زاد سمو الهدف زاد سمو الفرد .

كيف يبدأ الفرد : البداية صعبة للشخص الذي لم يعتاد القراءة ولكن لعل العلاج يكمن في الخطوات التالية

( الاستعانة بالله عز وجل الاستخارة العزم وعدم التردد قراءة كتب عن الجد والمثابرة وشحذ الهمة الاستمرار مهما كانت البداية صعبة ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق