الثلاثاء، 8 يونيو 2021

وتدبروا(475)

 وتدبروا(475)

ان البشرية اليوم تحتاج إلى من يفتح لها نوافذ السكينة لتدلف النفوس إلى واحات الرحمة،
ولتذوق طعم الراحة و الطمأنينة، لتُشرق حينئذ الحياة و تُذاق لذتها،
فلا يضر المرء حينها أن يعيش في وسط هذا الزخم المذهل من جمود الحياة و تقلص سعادتها،
فالعبد يحتاج إلى كل ملطف يلطف به أرجاء نفسه لتصفو،
ويطرق كل باب يستطيعه ليترقى في درجات الفلاح و يعلو,
و إن القرآن الكريم أعظم ما تطمئن به القلوب و ترتاح، و أنجع ما تُدفع به الهموم و الأتراح.
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:
(وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ
إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)
فالقرآن راحة القلوب, وطمأنينة النفس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق