الاثنين، 21 سبتمبر 2020

من عجائب الصدقة (01)

من عجائب الصدقة (01)

الحمد لله الذي له الفضلُ والشكرُ والثناء، أجزلَ للمتصدِّقين العطاء، ووعدهم
بأحسن الجزاء، أحمده في السراء والضراء، والصلاة والسلام على سيد
الأولياء وإمام الأتقياء، من كانت يده بالخير كالريح المرسلة بذلاً وعطاء،
وعلى آله وصحبه الذين أنفقوا في الشدة والرخاء، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:

فإنَّ للصدقة أثرًا طيبًا، وحسنَ عاقبة على الفرد والمجتمع، ولم يحصل للقلب
من سرور وطمأنينة وانشراح عند المتصدق، وإدخال السرور على الفقير،
أحببت ذكر بعض فضائلها وشيئًا من كلام العلماء عنها، وقصصًا لمن
تصدقوا فأخلف الله تعالى عليهم خيرًا – في القديم والحديث –
راجيًا من الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

ولتعلم أن البعض قد يستشكل أمر الصدقة ويحسبه أمرًا ماليًا فحسب، وهو
ليس كذلك لذا ذُكرَ بَيْنَ يديك جمعٌ من الأحاديث الواردة في فضل الصدقة
وتنوُّعها، ولعلك تستنتج الكثير من هذه الأنواع والشروط والموانع
وغيرها خلال قراءتك للآيات والأحاديث وكلام العلماء.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق