الخميس، 24 سبتمبر 2020

وتدبروا(245)

وتدبروا(245)


يزداد التعجب ويشتد الاستغراب من أناس يقرؤون سورة يوسف
ويرون ما عمله إخوته معه عندما فرقوا بينه وبين أبيه،
وما ترتب على ذلك من مآسي وفواجع : إلقاء في البئر، وبيعه مملوكاً،
وتعريضه للفتن وسجنه، واتهامه بالسرقة.. بعد ذلك كله يأتي منه ذلك الموقف الرائع :
{ لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم } يرون ذلك فلا يعفون ولا يصفحون ؟
فهلا عفوت أخي كما عفى بلا من ولا أذى ؟ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق