الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

تأملات في سورة الرعد (05)

تأملات في سورة الرعد (05)


{ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَات ِوَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ
أَوْلِيَاءَ
لا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ
أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ
فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }

1- الله خالق كل شيء"
لو اقتنع الإنسان بهذه الحقيقة لم يكن هناك شيء اسمه فلسفة
/ عبد الله بلقاسم

{ أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً
وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً
وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ }

1- (وأما ما ينفع الناس فيمكث في اﻷرض)
كونوا كالماء : لا ينفع الناس إﻻ (ما أقام ومكث)
/ عقيل الشمري

2- حصر برك لمن تحب بشعور لا تبديه له إلا في يوم واحد من (360)
يوما من السنة لن يقنعه أنك بار(فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما ينفع الناس فيمكث في اﻷرض).
/سعود الشريم

3- في أخصر مثل في القرآن شبه الحق بالسيل ، وشبه الباطل بالزبد
كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما ينفع الناس فيمكث في اﻷرض)/ سعود الشريم

4- العمل الصالح يبقى مادام نفعه للناس باقيا
{وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض}
/ محمد الربيعة

5- "فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا"
بقدر اتساع واديك بقدر ما يغشاه من الرغوة والغثاء.
/ عبد الله بلقاسم
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق