الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

من عجائب الصدقة (03)


من عجائب الصدقة (03)


ب- الأحاديث

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي

صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أيُّ الصدقة أعظم أجرًا؟ قال:

«أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى

إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان».

2- عن حذيفة رضي الله عنه قال كنا عند عمر رضي الله عنه فقال:

أيُّكم يحفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال؟ قال:

فقلت: أنا قال: إنك لجريء وكيف قال؟ فقلت: سمعت رسول الله صلى الله

عليه وسلم يقول: «فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يُكَفِّرُها

الصيام والصَّدقة والأمر بالمعروف والنهيُ عن المنكر» فقال عمر:

ليس هذا أُريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر قال: فقلت: ما لك ولها

يا أمير المؤمنين، إنَّ بينك وبينها بابًا مغلقًا قال: أَفَيُكْسَرُ الباب أم يُفْتَحْ؟ قال:

قلت: لا، بل يُكْسَرُ قال: ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا قال: فقلنا لحذيفة: هل كان

عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد الليلةَ، إني حدَّثته حديثًا

ليس بالأغاليط قال: فهبنا أن نسأل حذيفة: من الباب؟ فقلنا لمسروق:

سله فسأله فقال: عمر».

3- عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الطُّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله

تملأ – أو تَمْلآن – ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة

برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كلُّ الناس يغدو فبائع

نفْسَه فمعتقها أو موبقها».

4- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

«من تصدَّق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – وإنَّ

يتقبَّلها بيمينه ثم يُربيها لصاحبهِ كما يُربي أحدكم فَلُوَّة

حتى تكونَ مثلَ الجبل».

5- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ابنَ آدم، إنك إن تبذل الفضلَ خيرٌ لك وإن تُمسكه شرٌّ لك، ولا تلام

على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليدُ العليا خير من اليد السفلى».

6- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجل بناقة مخطومة

فقال: هذه في سبيل الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلُّها مخطومة».

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق