الأحد، 28 مارس 2021

مضادات حيوية في الحياة الزوجية

 


مضادات حيوية في الحياة الزوجية


بقلم د/ نبيل جلهوم


ناقِشْ نفسك واسألها بصدق: هل أنت ممن يعطون زوجاتِهم الاهتمامَ

والعطاء القلبى والعاطفى ، ويحسن ذلك معهن ؟

ناقِشْ نفسك بصدق: هل أنت ممن يبخل في عطائه العاطفي؛ أي: هل

تحبها بحدود، وتنفق عليها من قلبك بحدود ,

هل لديك بخل عاطفى تجاهها ؟

هل تحبها بحدود، وتمنحها مشاعر وأحاسيس ورومانسيات بحدود؟

هل تهتم بها بحدود، وتجالسها بحدود، وتتفاهم معها بحدود، أم أن العطاء

منك لها قد وصل لمرحلة الذوبان والتجاهل بحيث لا تقدر تحديد

مَن يعطي الآخر من عاطفته أأنت أم هي؟

المناقشة معك ومع نفسك يجب أن تكون صريحة واضحة شفافة، فأنت

لستَ أمام شاشة تلفاز يحاورك إعلامي؛ وإنما أنت أمام شاشة سماوية

يحاورك فيها ربُّك ويسألك.

مضادات نافعة:

هناك مضادات حيوية فعالة ضد الجفاء العاطفي والرومانسى تجاه

زوجتك ؛ نذكر منها:

• الاحترام المتبادل: هو من أنواع المضادات الهامة لعلاج ضعف

العطاء الزوجي، احترمها أنت أولًا، تحترمك هي ثانيًا.


• الابتسامة الصادقة: مضاد هام من مضادات علاج الضعف في العطاء

الزوجي؛ بل من أفضل الصدقات التي تُخرِجُها دون جهد، ودون مال،

ودون تعب.



• الأمانة في التعامل: تحفظها وتحفظك إذا غبت وإذا غابت.

• الكلام الطيب: مضاد هام؛ فهو يزيد النشاط، ويضاعف الحيوية

في القلوب.

• الشكر: مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكرُك لها مضاد حيوي

هام يزيد من عطائها، ويريح قلبها.

• إتقان فن الاعتذار عند صدور الخطأ: مضاد هام وسريع

لإرجاع العطاء وتجديد العطاء في كل ناحية.

• استشعر أن كل ابتسامة تمنحها لها وكل كلمة حلوة وكل احتواء

إنما يكتبه الله لك فى موزاين أعمالك الصالحة بل هو من أفضل

أنواع الصدقات .

• أخيرًا: نوجز لك المضادات الحيوية كلها في كبسولتي إرشادات

توعوية أسرية تربوية:

(إن أعطيتَ بحدود، أعطَتْك بحدود).

(إن أعطيتَ بلا حدود، أعطَتْك بلا حدود).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق