السبت، 3 أبريل 2021

بين مشاعر الطفل وسلوكه

بين مشاعر الطفل وسلوكه

حينما أصبحت مسائل الشخصية والسلوك الاجتماعي هي محور تركيز
الطفل، كانت جميع الأمور واضحة بالنسبة للآباء والأمهات، حيث كانوا
يدركون ما إذا كانت أمور الطفل تسير على ما يرام أم لا، ويعلمون متى
يمكنهم استخدام الأساليب التهذيبية وهل أدت ثمارها !!

لكن حين أصبح تركيز التربية على نفسية الطفل ومشاعره، فإن الأمر انتقل
إلى مستوى عميق من فهم واستيعاب الطفل لأنه - وحسب الطرق التربوية
الحديثة - علينا فهم نفسية الطفل أولاً قبل القيام بأي عمل تهذيبي، وهذا
ما لا يمكن الآباء إدراكه لخفاءه مما أفرز العديد من المشكلات السلوكية
التي عجز الآباء عن حلها بسبب الاهتمام المبالغ بنفسية الطفل
ومشاعره على حساب سلوكه !!

أ. #جون_روزموند
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق