فاحمد الله دائمًا
إذا دخل علينا شيء جديد نعتبره نعمة. ولا ننظر في جانب السلب.
انظر ماذا سُلب غيرك ؟ انظر ماذا فقد غيرك ؟
ولذلك دائمًا ليكن في دعائك دعاءان :
«اللَّهمَّ أحسِن عاقبتَنا في الأمورِ كُلِّها وأجِرنا مِنَ خزيِ الدُّنيا وعذابِ الآخرةِ»
اجعل كل عواقبي إلى خير.
يا رب أنا ما أعرف الثانية التي ستأتي بعد هذه الثانية ، لا آعرف ماذا سيحصل غدًا؟
ماذا سيحصل بعد شهر؟ ماذا سيحصل بعد سنة ، بعد عشر سنين ؟
لا يخلو يومك من هذا الدعاء.
زد عليه : « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدِّين والدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» .
فانت تعيش في زحام من النعم.
النعم هذه تحتاج أن الله-سبحانه وتعالى- يحفظها لك ، يقرَّها لك.
فالنِّعم إذا شُكِرَتْ قَرَّت واذا كُفِرَت فَرَّتْ
فاحمد الله دائمًا على تجدد العافية وتجدد النعم عليك.
الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
فاحمد الله دائمًا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق