الخميس، 1 يونيو 2017

تأخير صلاة العصر لآخر وقتها واعتياد ذلك

 
عَنْ  أَبَي أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ قَالَ 

 [ صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ ثُمَّ خَرَجْنَا
حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  رضى الله عنه فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ
  
 فَقُلْتُ : يَا عَمِّ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟

 قَالَ : الْعَصْرُ وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم
 الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ  ]
رواه البخاري 516 و مسلم 988
 
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/412 : 

[ هذا الحديث صريح في التبكير بصلاة العصر في أول وقتها
 وأن وقتها يدخل بمصير ظل الشيء مثله ،
 ولهذا كان الآخرون يؤخرون الظهر إلى ذلك الوقت ،
 وإنما أخرها عمر بن عبد العزيز على عادة الأمراء قبله
 قبل أن تبلغه السنة في تقديمها ،
 فلما بلغته صار إلى التقديم ،
ويحتمل أنه أخرها لشغل وعذر عرض له ،
وظاهر الحديث يقتضي التأويل الأول ،
 وهذا كان حين ولي عمر بن عبد العزيز المدينة نيابة لا في خلافته ؛
 لأن أنسا رضي الله عنه توفي قبل خلافة عمر بن عبد العزيز
 بنحو تسع سنين . ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق