الأربعاء، 31 مايو 2017

مبادرات بسيطة تعني الكثير للأطفال


لأنّ سعادة طفلكِ ومصلحته تهمّنا، ارتأينا تخصيص المقال التالي
للمبادرات البسيطة التي ينتظرها منكِ طفلك والتي لطالما اعتقدتِ بأنها
 بديهية وعادية جداً إن لم تكن مبتذلة، عسى ولعلّ أن نُقنعكِ بتجربتها
فترسم البسمة على ثغر صغيرك وتبقى له زاداً طيّباً مدى الحياة:
 
    لن يضرّكِ بشيء إن جرّبتِ وضع القلادة الملوّنة التي صنعها
لكِ طفلكِ من الباستا وخرجتِ بها للعمل أو أقلّه حتى عتبة المنزل!
 
    أُكتبي شعاراً أو صرخة تشجيع على غرار: "نحن لها! لا يُمكن لأحدٍ
أن يُوقفنا!" وألصقيها على باب البراد ولا تتردّدي في استعمالها أو قولها
متى لمستِ انزعاجاً أو خيبة أمل في تصرفات طفلك!!
 
    فاجئي صغيركِ بملاحظةٍ لطيفةٍ أو قطعة شوكولا إضافية
 في علبة الغداء التي أعددتها له للمدرسة.
 
    إلعبي مع طفلك من وقتٍ لآخر بألعاب الفيديو خاصته..
 
    وافقي أحياناً على بعض التصرفات "غير الاعتيادية"
الممنوعة غيابياً على طفلك، كالجلوس على طاولة المطبخ مثلاً.
 
    عند زيارة مدينة الملاهي، حاولي أن تُبدي بقدر صغيركِ
 حماساً وفرحاً للهو والترفيه.
 
    إن تشاجرتِ مع زوجكِ أمام الطفل، إحرصي على أن تتصرفا
 مع بعضكما في شكلٍ طبيعي بعدها.
 
    عندما تبدو غرفة طفلكِ فوضوية كأنّ تسونامي مرّ بها،
 أغلقي الباب وأكملي نهارك كأنّ شيئاً لم يكن.
 
    اصطحبي طفلكِ لزيارة جدّيه بين الحين والآخر.
 
    دعي طفلكِ البالغ من العمر 4 سنوات يدوس في كل بركة وحلٍ
يصادفها في طريقه إلى المنتزه حتى ولو لم يكن ينتعل الحذاء المناسب.
 
    هيا أخرجي الأقلام والأوراق من درجكِ واصنعي لطفلكِ
 بطاقة معايدة مميزة من توقيعك!
 
    أطلبي من طفلكِ أن يُعلّمكِ شيئاً ما على سبيل التغيير. وعندما يقوم
بذلك، لا تنسي بأن تُثني على مهارته في التعليم.
 
    اسمحي لطفلكِ بارتداء الملابس التنكرية إلى السوبرماركت
 لشهرٍ كامل إن أراد!
 
    دعي طفلكِ يسمعكِ تقولين أموراً إيجابية عنه للآخرين..
 
    فاجئي طفلكِ ببانكيك على شكل قلب تقدّمينه له على الفطور..
 
    ابتكري طريقة مصافحة سرية وعلّميها لطفلك.
 
    علّقي لوحاً في غرفة طفلكِ وخصصيه لتبادل الرسائل فيما بينكما.
 
    بادري إلى اللعب مع طفلكِ بالوسادات.
 
    عوّدي طفلكِ على روتين معيّن: البيتزا مثلاً مساء كل ثلاثاء...
الملاهي بعد ظهر كل أحد وقطاف العنب في كل موسم.
 
    شاركي طفلكِ رسائلك الخاصة ومذكراتك وصورك
 عندما كنتِ في مثل سنه.
 
    أُشكري طفلكِ على كل مهمة منزلية يقوم بها من دون
 أن تطلبي منه، حتى ولو بدت لكِ عادية وسخيفة.
 
ماذا الآن؟ هل لا تزال هذه المبادرات بديهية بنظرك؟

 جرّبيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق