السبت، 3 يونيو 2017

كان يسمع من جسده قراءة القرآن



قال أبو ذر الحافظ:

سجن بنو عبيد - الفاطميون - ابن النابلسي وصلبوه على السنة,

سمعت الدار القطنى يذكره ويبكى , ويقول: كان يقول وهو يسلخ:

{ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } الإسراء /58.

قال أبو الفرج بن الفرج: أقام جوهر - القائد - لأبى تميم

صاحب مصر أبا بكر النابلسى ,

وكان ينزل الأكواخ , فقال له: بلغنى أنك قلت:

إذا كان مع الرجل عشرة أسهم , وجب أن يرمى فى الروم

سهما وفينا تسعة.

قال: ما قلت هذا ,

بل قلت: إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة ,

وأن يرمى العاشر فيكم أيضا , فإنكم غيرتم الملة ,

وقتلتم الصالحين , وادعيتم نور الألوهية , فشهره ثم ضربه ,

ثم أمر يهوديا فسلخه.

قال معمر بن أحمد بن زياد الصوفى:

أخبرنى الثقة أن أبا بكر سلخ من مفرق رأسه , حتى بلغ الوجه

وكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر , فرحمه السلاخ ,

فوكزه بالسكين موضع قلبه , فقضى عليه ,

وأخبرنى الثقة أنه كان إماما فى الحديث والفقه , صائم الدهر ,

كبير الصولة عند العامة والخاصة , ولما سلخ كان يسمع

من جسده قراءة القرآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق