الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

المنشغلون بالقرآن

المنشغلون بالقرآن وبآخرتهم المهتمون بمعادهم
لا وقت لديهم للعداواتِ والضغينة.

{ وإن الساعة لآتيةٌ فاصفح الصفح الجميل }

سُئل الشنقيطي:
تمر علي بعض الأيام وما أقرأ شيئاً من القرآن،
فهل يعتبر هذا هجراً للقرآن؟

الجواب:
هذا يعتبر حرماناً، وأي حرمان؟!
إذا وجدت نفسك تمر عليك الأيام ولم تتل شيئاً من كتاب الله
فابك على نفسك، فوالله ما حُرم عبد طاعةً إلا دلَّ ذلك على بعده
من الله عز وجل.

قال سفيان الثوري:
(أذنبت ذنباً فحُرمت قيام الليل ستة أشهر)،

فإذا وجدت أن الأيام تمر عليك
وليس لكتاب الله حظ في أيامك وساعات ليلك ونهارك، فابك على نفسك
واسأل الله عز وجل العافية وانطرح بين يدي الله عز وجل منيباً مستغفراً،
فما ذلك إلا بذنب بينك وبين الله.

ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ:
(ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻭﻋﻴﺔ ﻓﺎﺷﻐﻠﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻ ﺗﺸﻐﻠﻮﻫﺎ بغيره،
فمن أحسن صحبة القرآن أحسن القرآن صحبته)،

ما خَذَلَ القُرءان صاحِبَه أبدًا !! حتى يوم القيامة لا يزال القرآن يُسعدك
ثم يُسعدك ويرفعك ثم يرفعك حتى تقف بين يدي الله ويشفع لك.

اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم واجعله ربيع قلوبنا
ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا.

" ‏يقول ابن القيم ..
سيأتي على العبد يوم القيامة لحظات يرى فيها جبال الذنوب
قد غفرها الله له بسبب
كثرة ذكر الله .استغفر الله .."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق