الجمعة، 14 سبتمبر 2018

أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (103)


أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية

الحديث رقم(102 )



239 –
( قال الله تعالى: أحبُّ ثلاثًا، وحبي لثلاث أشد: أحب الطائعين,
وحبي للشاب الطائع أشدُّ, وأحب الكرماء, وحبي للفقير الكريم أشدُّ,
وأحب المتواضعين, وحبي للغنيِّ المتواضع أشدُّ, وأكره ثلاثًا،
وكرهي لثلاث أشد: أكره العصاة, وكرهي للشيخ العاصي أشدُّ,
وأكره المتكبِّرين, وكُرهي للفقير المتكبِّر أشدُّ, وأكره البخلاء, وكُرهي للغني البخيل أشدّ ).

الدرجة: لا وجود له في كتب الحديث، وكأنه من وضْع القُصَّاص

240 –
( رُوي أنه لحق بني إسرائيل قحطٌ على عهد النبي موسى عليه السلام,
فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله، ادعُ لنا الله أن يسقينا الغيث,
فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفًا أو يزيدون,
فقال موسى عليه السلام: إلهي، أسقنا غيثك, وانشرْ علينا رحمتك,
وارحمنا بالأطفال الرُّضَّع, والبهائم الرتع, والشيوخ الركع,
فما زادت السَّماء إلا تقشعًا, والشمس إلا حرارة، فتعجب النبي
موسى عليه السلام, وسأل ربَّه عن ذلك, فأوحى الله إليه:
إنَّ فيكم عبدًا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنة، فنادِ في الناس
حتى يخرج من بين أظهركم, فبه منعتكم، فقال موسى: إلهي وسيدي،
أنا عبد ضعيف، وصوتي ضعيف، فأين يبلغ وهم سبعون ألفًا أو يزيدون؟
فأوحى الله إليه: منك النداء، ومنا البلاغ, فقام النبي موسى مناديًا:
يا أيها العبد العاصي، الذي يبارز الله بالمعاصي، منذ أربعين سَنة,
اخرُجْ من بين أظهرنا؛ فبِكَ مُنعنا المطر, فنظر العبد الع
اصي ذات اليمين وذات الشمال, فلم يرَ أحدًا خرج منهم, فعلم أنه المطلوب,
فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخَلق فَضَحتُ نفسي،
وإن قعدت معهم مُنعوا لأجلي, فأدخل رأسه في ثيابه نادمًا على فِعاله،
وقال: إلهي وسيدي، عصيتُك أربعين سنة وأمهلتني، وقد أتيتك
طائعًا فاقبلني, فلم يستتم كلامه حتى ارتفعت سحابة بيضاء,
فأمطرت كأفواه القِرَب, فقال موسى: إلهي وسيدي، بماذا سقيتنا
وما خرج من بين أظهرنا أحد؟ فقال الله: يا موسى, سقيتكم بالذي منعتكم!
فقال موسى: إلهي, أرني هذا العبد الطائع, فقال الله: يا موسى,
لم أفضحْه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني؟! ).

الدرجة: لا يصح، وهو من قصص الوعَّاظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق