الخميس، 13 سبتمبر 2018

أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (102)

أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية


الحديث رقم(102 )


236 - حديث:
( اطلبوا العِلم من المَهد إلى اللَّحد ).

الدرجة: لا أصل له

237 - حديث:
( علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن سُنته فقال: المعرفة رأس مالي, والعقل أصل دِيني,
والحب أساسي, والثقة كَنزي, والحزن رفيقي, والعلم سلاحي,
والصبر ردائي, والرِّضا غنيمتي, والفقر فخري, والزُّهد حِرفتي,
واليقين قوَّتي, والصدق شفيعي, والطاعة حسْبي, والجهاد خُلُقي, وقُرَّة عيني في الصلاة ).

الدرجة: موضوع، لا أصل له
238 - حديث:
( علي رضي الله عنه قال: بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم
جالسًا بين الأنصار والمهاجرين، أتى إليه جماعة من اليهود،
فقالوا له: يا محمد، إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى
ابن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل, أو لملَك مقرَّب،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا، فقالوا: يا محمد,
أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟
فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: صلاة الفجر, إنَّ الشمس
إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان, ويسجد لها كل كافر من دون الله،
فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يومًا في جماعة إلا أعطاه الله براءتين:
براءة من النار, وبراءة النِّفاق، قالوا: صدقت يا محمد, أما صلاة الظهر،
فإنَّها الساعة التي تُسعر فيها جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة،
إلا حرَّم الله تعالى عليه لفحاتِ جهنم يوم القيامة, وأما صلاة العصر،
فإنها الساعة التي أكَل فيها آدم عليه السلام من الشجرة,
فما مؤمن يصلي هذا الصلاة، إلا خرج عن ذنوبه كيومَ ولدته أمُّه,
ثم تلا قوله تعالى:
{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى }
[البقرة: 238],
وأمَّا صلاة المغرب، فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على
آدم عليه السلام, فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبًا,
ثم يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إيَّاه, وأمَّا صلاة العتمة
(صلاة العشاء)، فإن للقبر ظلمة, ويوم القيامة ظلمة,
فما من مؤمن مشى في ظُلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرَّم الله
عليه وقود النار, ويُعطى نورًا يجوز به على الصراط؛
فإنها الصلاة التي صلَّاها المرسَلون قبلي ).

الدرجة: كذب موضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق