الاثنين، 10 سبتمبر 2018

فلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ


فلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ

قال تعالى :

{ فلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ .
فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ. لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }

قال ابن القيم
المناسبة بين ذكر القسم بمواقع النجوم وبين المقسم عليه
وهو القرآن.
أن النجوم جعلها الله يهتدى بها في ظلمات البر والبحر .
وأيات القرآن يهتدى بها في ظلمات الجهل والغي.

فتلك هداية في الظلمات الحسية وأيات القرآن في الظلمات المعنوية .
فجمع بين الهدايتين

سبحانه المنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق