بسم الله الرحمن الرحيم
الورود أصله: قصد الماء، وهو الأعم الأظهر في طلب الماء ،
ثم يستعمل في غيره.
ثم يستعمل في غيره.
يقال: وردت الماء أرد ورودا، فأنا وارد،
والماء مورود، وقد أوردت الإبل الماء.
والماء مورود، وقد أوردت الإبل الماء.
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا
كَدِراً وَطِيْنَا
فإذا رجع عن الماء سمي العود صدرا .
ثم يقال للبلوغ : ورود ، لأنه مقصود الورود .
والموضع الذي يقصد للماء
: هو الورود .
ويقال للذي جاء عطشان : ورد ، لأن العطش سبب الورود .
وذكر أهل التفسير أن الورد في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : الدخول
ومنه قوله تعالى في هود :
{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ }
و الثاني : الحضور
و منه قوله تعالى في مريم :
{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا }
أي : حاضرها . وقد ألحقه قوم بالقسم الذي قبله .
و الثالث :البلوغ
ومنه قوله تعالى في القصص :
{ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ}
و الرابع : الطلب
أي : طالب الماء ، والوارد: الذي يتقدم القوم فيسقي لهم
ومنه قوله تعالى في يوسف:
{ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ }
أي: ساقيهم من الماء المورود .
و الخامس :العطش
و منه قوله تعالى في مريم :
{ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا }
أي : عطاشا .
ويقال للذي جاء عطشان : ورد ، لأن العطش سبب الورود .
وذكر أهل التفسير أن الورد في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : الدخول
ومنه قوله تعالى في هود :
{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ }
و الثاني : الحضور
و منه قوله تعالى في مريم :
{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا }
أي : حاضرها . وقد ألحقه قوم بالقسم الذي قبله .
و الثالث :البلوغ
ومنه قوله تعالى في القصص :
{ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ}
و الرابع : الطلب
أي : طالب الماء ، والوارد: الذي يتقدم القوم فيسقي لهم
ومنه قوله تعالى في يوسف:
{ وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ }
أي: ساقيهم من الماء المورود .
و الخامس :العطش
و منه قوله تعالى في مريم :
{ وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا }
أي : عطاشا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق