الخميس، 27 سبتمبر 2012

نجاسة الكلب

بسم الله الرحمن الرحيم
نجاسة الكلب
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال:

قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-

( طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرّات أولاهنّ بالتراب ).

عن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال :

قال رسول الله –صلى الله عليه و سلم-
:
( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرارٍ )

( مسلم في صحيحه (1/234) كتاب : الطهارة، باب : حكم ولوغ الكلب)

وعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال،

قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
:
( من أمسك كلباً فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط إلا كلب حرث أو ماشية )

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.


معنى الأحاديث :

يشير الحديثان الواردان عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمرين :

1. ضرورة إراقة الإناء الذي ولغ فيه الكلب .

2. تطهير الإناء الذي ولغ فيه الكلب بغسله سبع مرات أولها بالتراب .


رأي العلم :

رأي العلم في الحديث الأول :

أكّد الأطباء على ضرورة استعمال التراب في عمليّة غسل الإناء الذي ولغ فيه الكلب

وبينوا سبب ذلك،

حسب التفصيل الآتي :

-
بين الأطباء السر في استعمال التراب دون غيره في مقال (للصحة العامة)
جاء فيه:

" الحكمة في الغسل سبع مرات أولاهن بالتراب: أن فيروس الكلب دقيق متناه في الصغر،

و من المعروف أنه كلما صغر حجم الميكروب كلما زادت فعالية سطحه للتعلق

بجدار الإناء و التصاقه به،

و لعاب الكلب المحتوي على الفيروس يكون على هيئة شريط لعابي سائل،

و دور التراب هنا هو امتصاص الميكروب – بالالتصاق السطحي –

من الإناء على سطح دقائقه "[1].

- و قد ثبت علميا أن التراب يحتوي على مادتين قاتلتين للجراثيم حيث:

" أثبت العلم الحديث أن التراب يحتوي على مادتين (تتراكسلين) و (التتاراليت)

و تستعملان في عمليات التعقيم ضد بعض الجراثيم"[2].

- توقع بعض الأطباء الباحثين أن يجدوا في تراب المقابر جراثيم معينة بسبب جثث الموتى،

لكن التجارب و التحاليل أظهرت أن التراب عنصر فعال في قتل الجراثيم...

و هذا ما أعلنه مجموعة من الأطباء بقولهم :

" قام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما فيه من الجراثيم،

و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيرا من الجراثيم الضارة،

و ذلك لأن كثيرا من البشر يموتون بالأمراض الإنتانية الجرثومية،

و لكنهم لم يجدوا في التراب أثرا لتلك الجراثيم الضارة المؤذية ...

فاستنتجوا من ذلك أنّ للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة،

و لولا ذلك لانتشر خطرها و استفحل أمرها،

و قد سبقهم النبي – صلى الله عليه و سلم-

إلى تقرير هذه الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق