في هذه العشر
نسأل الله عفوه ونرجو ستره
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)).
جاء في لسان العرب:
"(العفوُّ) وهو فعول من العفو، وهو التجاوز عن الذَّنب، وترك العقاب عليه،
وأصله: المحو والطمس،
وهو من أبنية المبالغة، وكل من استحق العقوبة فتركتها فقد عفوت عنه...،
مأخوذ من قولهم: عفَتِ الرياحُ الآثارَ،
إذا درَسَتْها ومَحَتْها"، والفرق بين العفو والغفور:
قال الغزالي رحمه الله: "العفوُّ الذي يمحو السيئاتِ، ويتجاوز عن المعاصي،
وهو قريب من الغفور، ولكنه أبلغ منه، وإن الغفران يَنبني عن الستر،
والعفو ينبني عن المحو، والمحو أبلغ من الستر".
في رمضان، إذ تسأل الله عفوَه وترجو ستره، وطِّنْ نفسك على العفو عن كل مَن أساء إليك،
لعلك تجدُ من يعفو عنك أنت أيضًا..
ولعل اللهَ محبَّ العفو أن يكافئك بمغفرته وعفوه.
الجمعة، 29 مارس 2024
في هذه العشر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق