الثلاثاء، 26 مارس 2024

عدم الإستبشار أو الفرح بشهر رمضان المبارك

 

عدم الإستبشار أو الفرح بشهر رمضان المبارك


عدم الإستبشار او الفرح بشهر رمضان المبارك، والتضجر او التذمر من قدومه؛

لما يتصوره البعض من أهل الدنيا وشهواتها من أنه سيمنعهم من إشباع غرائزهم ونيل الوطر في النهار،

والأصل ان يفرح المسلم به ويستبشر بقدومه، لعموم قوله تعالى:

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].


9- الاستعداد لشهر رمضان بوسائل اللهو وأسباب الغفلة، التي تشتد كراهتها -

ان لم تحرم - في هذا الشهر الفضيل؛ لما قد تسببه من غفلة المسلم

وحرمانه من نفحات ربه والظفر بمغفرته في هذا الموسم العظيم.

10- مفارقة المسلم لأهل بلده وعدم موافقتهم بالصوم او الإتمام،

وهذا مخالف للواجب الشرعي الذي عليه.


وقد يتخلف المسلم عن موافقة أهل بلده، في الإمساك او الإتمام، لإحدى ذريعتين:


الأولى: أن أهل بلده صاموا لرؤية هلال لم تثبت رؤيته.

الثانية: أنهم أتموا شعبان لتعذر رؤية هلال شهر رمضان، مع أن غيرهم قد رأوه فيرى مخالفتهم حينئذ.

مع أن الراجح عند العلماء أن لكل بلد مطلعه ورؤيته، كما أن مخالفته لأهل بلده مفارقة للجماعة،

ومخالفة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس)

قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: (4287) في صحيح الجامع.

رواه مسلم

G
M
T
Y
Text-to-speech function is limited to 200 characters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق