السبت، 11 نوفمبر 2023

فكيف لا تحب من أنت به، وبقاؤك منه

 فكيف لا تحب من أنت به، وبقاؤك منه


من أقوال الشيخ سيد حسين العفانى

فكيف لا تحب من أنت به، وبقاؤك منه، وتدبيرك بيده، ورجوعك إليه وكل

مستحسن في الوجود هو حسنه وجمله وزينه، وعطف النفوس إليه، لقد

أعطاك أيتها النفس! ما لم تأمري، وبلغك ما لم تطلبي، وستر عليك من

القبيح ما لو فاح لضجت المشام، فكم عدو حط منك بالذم فرقاك، وكم أعطش

من شراب الأماني خلقاً وسقاك، وكم أمات بعض من لم يبلغ مرادك وأبقاك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق