الفرح برمضان على وجهين
قال العلَّامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
الواقع أن المسلمين يفرحون برمضان على وجهين:
الوجه الأول: مَن يفرَح برمضان؛ لأنه يَنْشَطُ في رمضان على العبادة،
ويُكثِرُ من العبادة، وهذا لا شكَّ هو الأصل، وهو المقصود، وهو الطيِّب.
الوجه الثاني: من يفرح برمضان؛ لكثرة خيراته، وكثرة نِعَم الله عز وجل،
وعفوه عن عباده، ولِما فيه من الأسباب الكثيرة التي يَغفِر الله
بها للإنسان كالصيام مثلًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق