الثلاثاء، 18 فبراير 2020

الخوض في أعراض الناس

الخوض في أعراض الناس

السؤال:
هذا سائل يقول: المستمع من الأردن يقول: هل يجوز لي أن أجلس مع
أقربائي وكان حديثهم في غيبة ونميمة واستهزاء على الناس، علماً بأن
زيارتي كانت بهدف صلة الرحم، فما العمل أرشدوني مأجورين؟

الجواب:
ليس لك الجلوس مع قوم يغتابون الناس أو يأتون منكرات أخرى
لا تجالسهم، إذا خاضوا في هذا أنكر عليهم وانصحهم، فإن قبلوا منك فالحمد
لله وإلا فارقهم، لا تجلس معهم، كما قال تعالى:

{ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ }
[الأنعام:68]،

وقال جل وعلا:

{ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
[الأنعام:68].

فالمؤمن لا يجالس أهل الشر، لكن ينصحهم ويوجههم إلى الخير،
فإن قبلوا منه فالحمد لله وإلا غادر المكان ولم يجلس معهم؛ لأن الله يقول:

{ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
[الأنعام:68].
نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم فضيلة الشيخ

المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق