الخميس، 26 سبتمبر 2013

رجاءًا لا تؤجلها

زوج . .
 
خرج من بيته وقد أغضبته زوجته . .
 
وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب . . !
 
كرامتها أبت عليها ( قبلة الصباح ) !
 
وقالت . . أخبئها له حين يعود !!
 
لكنه .. خرج ولم يعد !!
 
 
 
زوجة . .
 
تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمدًا وظلمًا . .
 
خرج . . وعناده يؤزه إلا يطيب خاطرها هو عند عتبة الباب . .
 
كان يخبئ لها ( وردة مخملية ) وهو عائد إليها . .
 
لكنه . . دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!
 
 
 
ابـــن . .
 
يجر باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة . . !
 
لهاثه وراء رغباته والصحبة والرفقة . .
 
جعله يؤجل إن ينطرح عند قدميهما يقبلهما إرضاءاً واعتذاراً لهما . .
 
أغلق الباب وهو يحدث نفسه ..
 
حينما أعود . . أرضيهما !
 
لم يعد .. إلا بصوت هاتف يهاتفه ( عظم الله أجرك ) فيهما !!
 
 
 
همسة ..

لي . . ولك . . ولكل إنسان
 
يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
 
تذكر دائمًا . . .
 
لا تُغضب غاليًا . . ثم تؤجل إرضاءه إلى غد !!
 
أعمارنا بيد علام الغيوب.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق