الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

من أعظم القربات

إن من أعظم القربات إلى الله عز وجل عند سلفنا الصالح
محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفرق بين أحد منهم
إلا من حيث الفضل الذي فضلهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وكذا من أعظم القربات الذب عن أعراضهم والدفاع عنهم فإنه
 
( من ذَبَّ عن عرض أخيه
 رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة )
[ رواه الترمذي وقال حديث حسن ]
 
فما بالك فيمن ذب عن عرض حَملة الإسلام
ومن جعلهم الله سببا في هدايتنا لهذا الدين فلولاهم بعد الله ما كنا مسلمين  .
 
 والأمر كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها :
 لما شكا لها عروة بن الزبير بن العوام  بقوله :
 إني أسمع أناسا يتناولون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
 فقالت : يا بني إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
 وكان الله عز وجل يجري لهم أجورهم ،
 فلما قبضهم الله عز وجل أحب أن يجري ذلك الأجر لهم .
 
قال الفضيل بن عياض :
 لو قدمت الموقف مثل تراب الأرض ذنوبا غفرها الله لك
ولو جئت الموقف وفي قلبك مقياس ذرة بغضاً
لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما نفعك مع ذلك عمل .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق