الخميس، 20 أغسطس 2015

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأذن

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأذن
ودون إلحاق أي أضرار بها
تعود كثيرون على تنظيف القناة السمعية يوميا باستخدام الأعواد القطنية
أو بطرف الأصبع الصغير، خاصة عندما تكون هناك حكة مزمنة في
القناة. ويحمل هذا السلوك الخاطئ خطورة على سلامة القناة السمعية،
ناهيك بطبلة الأذن الرقيقة واحتمال إصابتها بالالتهاب أو الخدش
والنزف أو الثقب.
 
من المعروف طبيا أن
 قناة الأذن مزودة بشعيرات دقيقة تقوم بعملية التنظيف ذاتيا بفضل
حركاتها الدائمة بحيث تطرد جميع الفضلات إلى خارج الأذن كالمادة
الشمعية الزائدة مثلا وكذلك خلايا الجلد الميتة وجزيئات الاتساخ والأتربة.
 
احذر الأعواد القطنية
وينصح الأطباء من سوء استخدامها
- حيث إنه من الممكن أن يتسبب الجزء الداخلي الصلب منها في إلحاق
تلف بالجلد الموجود بالقناة السمعية، مما يؤدي غالبا إلى الإصابة
بالتهابات مؤلمة وإكزيما بالقناة السمعية، وقد يصل الأمر إلى إصابة
طبلة الأذن الحساسة نفسها بالالتهاب أو الجروح.
 
- يتسبب استخدام الأعواد القطنية غالبا في ولوج المادة الشمعية إلى
داخل القناة السمعية ومنها إلى طبلة الأذن، مما قد يؤدي إلى جفاف المادة
الشمعية هناك وتكوّن كتل صلبة منها تلتصق بطبلة الأذن وتتسبب في
الضغط عليها بصورة مستمرة أو تتحرك داخل الأذن، الأمر الذي يستلزم
استشارة الطبيب على الفور لإزالتها على يد متخصص.
 
وبالنسبة لمَن لا يرغب في الاستغناء عن الأعواد القطنية لما تتمتع به
 من سهولة في الاستخدام، فيفضل استخدام الأعواد القطنية المخصصة
للرضع، التي تحتوي على كتلة قطنية كبيرة لدرجة أنه لا يمكنها الوصول
مطلقا إلى داخل الأذن بشكل عميق، ومن ثمّ فهي تقوم بتنظيف الأجزاء
الخارجية من الأذن فقط.
 
الطريقة الصحيحة لتنظيف الأذن
وكي يجري تنظيف الأذن بشكل سليم ودون إلحاق أي أضرار بها، يفضل
إدخال الماء أثناء الاستحمام حتى بداية فتحة القناة السمعية فقط. وبديلا
لذلك، يمكن أيضا تنظيف الأذن من خلال ترك كمية قليلة من الماء تسري
 إلى داخلها أثناء الاستحمام أو غسل الشعر، ولكن مع الالتزام بألا يتوغل
 أي قدر من الشامبو أو الصابون داخل الأذن عند القيام بعملية التنظيف،
على أن يجري تجفيف صيوان الأذن بعد ذلك باستخدام قطعة قماش مرنة.
وإذا أصيب الجلد في منطقة صيوان الأذن بالجفاف أو الحكة، فيمكن حينئذ
التدليك بحذر باستخدام بعض قطرات من زيت الأطفال، مع أهمية تنظيف
الجلد الموجود خلف الأذن بانتظام وتجفيفه جيدا، لا سيما لدى الأطفال،
وإلا قد تنشأ به التهابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق