السبت، 24 سبتمبر 2022

خواطرمنتقاه ( 030 )

خواطرمنتقاه ( 030 )

من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين




من حقك أن تحلمَ، ولكن ليس من حقك أن تجبرَ الآخرين أن ينفِّذوا

لك أحلامك، حلمك أنت الذي صنعتَه دون أن يشاركك في صناعته أحدٌ،

فلا جرم أنك وحدك من عليه تحويل هذا الحلم إلى حقيقة،

فإنِ استطعتَ ذلك تكون قد قَدَّمْتَ لنفسك إنجازًا كانتْ تتوق إليه

ولو يومًا من الأيام، وإن لم تستطع فلن تكونَ شديد الندم حينذاك؛

لأنك اعتمدت على نفسك فقط، فتلك حقيقتك وهذه قدراتك،

لم تمكنك من كل ما تريد.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق