يا ولدي الصغير
من أقوال مصطفى السباعي "هكذا علمتني الحياة"
يا ولدي الصغير
يا ولدي الصغير! تُرى حين تصبح رجلاً مثلنا يتطلبك الواجب أن تحمل
المسؤولية، أتكون في صف العاملين؟ أم تكون في جماهير الغافلين؟ أيكون
زمانك خيراً من زماننا؟ أم أسوأ؟ أيكون جيلك أفضل من جيلنا؟ أم نكون نحن
خيراً منكم؟ لست أدري يا ولدي الصغير، ولكنني أدري أن من واجبي نحوك
كأب أن أعدك لحمل المسؤولية، وتجشم الصعاب، ورفع اللواء، وإنارة
الطريق للركب السائر، فإن بلغت منك في ذلك ما أريد، فذلك خير وفق الله
إليه، وإلا فحسبي أن أؤدي الأمانة، وأبلغ الرسالة،
وألا أدعك تحاجني بين يدي الله.
الجمعة، 7 يونيو 2024
يا ولدي الصغير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق