أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه
قال ابن القيم رحمه الله:
“وأدب المرء: عنوان سعادته وفلاحه، وقلة أدبه: عنوان شقاوته وبَواره.
فما استُجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب،
فانظر إلى الأدب مع الوالدين: كيف نَجّى صاحبه من حبس الغار
حين أطبقت عليهم الصخرة، والإخلال به مع الأم تأويلاً وإقبالاً على الصلاة
كيف امتحن صاحبه بهدم صومعته، وضرب الناس له، ورميه بالفاحشة.
وانظر أدب الصديق – رضي الله عنه – مع النبي عليه الصلاة والسلام
في الصلاة أن يتقدم بين يديه فقال:
(ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله ﷺ)
كيف أورثه مقامه والإمامة بالأمة بعده.
الجمعة، 7 يونيو 2024
أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق