الأربعاء، 5 يونيو 2024

الأضحية عن الميت

 


الأضحية عن الميت


السؤال:

ما حكم الأضحية؟ وهل تجوز عن الميت؟

الجواب:
الأضحية سنة مؤكدة في قول أكثر العلماء؛ لأنه ﷺ ضحى، وحث

أمته على الأضحية، والأصل أنها مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه وأهل

بيته، وله أن يشرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات.



أما الأضحية عن الميت، فإن كان أوصى بها في ثلث ماله مثلًا، أو جعلها في

وقف له، وجب على القائم على الوقف أو الوصية تنفيذها، وإن لم يكن

أوصى بها، ولا جعل لها وقفا، وأحب إنسان أن يضحي عن أبيه أو أمه أو

غيرهما، فهو حسن، ويعتبر هذا من أنواع الصدقة عن الميت، والصدقة عنه

مشروعة في قول أهل السنة والجماعة.

وأما الصدقة بثمن الأضحية؛ بناء على أنه أفضل من ذبحها، فإن كانت

الأضحية منصوصًا عليها في الوقف أو الوصية، لم يجز للوكيل العدول عن

ذلك إلى الصدقة بثمنها، أما إن كانت تطوعًا عن غيره، فالأمر في ذلك واسع،

وأما الأضحية عن نفس المسلم الحي وعن أهل بيته، فسنة مؤكدة للقادر

عليها، وذبحها أفضل من الصدقة بثمنها، وبالله التوفيق

المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق